1. يذم نسيان شيء مما حفظ من القرآن الكريم بلا عذر شرعي.
2. مرتبة القراءة المرتلة التي يؤخذ بها في مقام التعليم هي التحقيق.
3. قلة المهارة في تحقيق صفات الحروف عند قراءة القرآن الكريم تعتبر من اللحن الخفي.
4. التاء تخرج من طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا.
5. النون المشددة تنطق أولا النون من طرف اللسان مع محاذيه من لثة الأسنان العليا، وبعدها تأتي الغنة فتخرج من الخيشوم، والخيشوم فتحة متصلة من أعلى الأنف إلى الحلق.
6. الهاء تخرج من أقصى الحلق.
7. ( أَحْرِزْ لِدُنْيَاكَ كَأَنَّكَ تَعْيِشُ أَبَداً، وَاعْمَلْ لِآخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَمُوْتُ غَدَاً ) قائل هذا الحديث هو عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه.
8. يُعدُّ ما لا ينكره النَّبي عليه الصلاة والسلام من أفعال أصحابه رضي الله عنهم من السنَّة التقريرية.
9. الأحاديث القدسية تختص بترقيق القلوب.
10. وجه العلاقة بين الأحاديث النَّبوية الآتية والقرآن الكريم فيما يأتي:
(1) قال رسول الله عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع: (( خذوا عني مناسككم ))، وجه العلاقة هو مفصلة لمجمل القرآن الكريم فيما يتعلق بالحج.
(2) قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (( أَكْلُ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ وَذِي مَخَالِبَ مِنَ الطَّيْرِ حَرَامٌ ))، وجه العلاقة هو ذكر أحكام لم تأتي نصا في القرآن الكريم فيما يتعلق بالمطعومات المحرمة.
11. قال الله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف: 28]. تستطيع أن تزداد في فهم هذه الآية الكريم بالرجوع إلى السيرة العطرة، فقد قال سلمان وخباب بن الأرت: فينا نزلت هذه الآية، جاء الأقرع بن حابس التميمي وعيينة بن حصن الفزاري وذووهم من المؤلفة قلوبهم، فوجدوا النبي صلى الله عليه وسلم قاعدا مع بلال وصهيب وعمار وخباب في ناس من ضعفاء المؤمنين، فلما رأوهم حوله حقروهم، فأتوه فقالوا: يا رسول الله لو جلست في صدر المجلس ونفيت عنا هؤلاء وأرواح جبابهم، وكان عليهم جباب صوف لم يكن عليهم غيرها، لجالسناك وأخذنا عنك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لهم: "ما أنا بطارد المؤمنين" قالوا فإنا نحب أن تجعل لنا منك مجلسا تعرف به العرب فضلنا، فإن وفود العرب تأتيك فنستحي أن ترانا العرب مع هؤلاء الأعبد، فإذا نحن جئناك فأقمهم عنا، فإذا فرغنا فاقعد معهم إن شئت، قال: نعم، قالوا: اكتب لنا عليك بذلك كتابا، قال: فدعا بالصحيفة ودعا عليا ليكتب، قالوا ونحن قعود في ناحية إذ نزل جبريل بقوله: {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} إلى قوله: {بِالشَّاكِرِينَ} فألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيفة من يده، ثم دعانا فأثبته، وهو يقول:(سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة)، فكنا نقعد معه فإذا أراد أن يقوم قام وتركنا فأنزل الله عز وجل:(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)(الكهف، 28)، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقعد معنا بعد وندنو منه حتى كادت ركبنا تمس ركبته، فإذا بلغ الساعة التي يقوم فيها قمنا وتركناه حتى يقوم، وقال لنا: "الحمد لله الذي لم يمتني حتى أمرني أن أصبر نفسي مع قوم من أمتي، معكم المحيا ومعكم الممات" [1] .
12. وصف جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه أحوال قومه، عندما قال أمام النجاشي: (أَيُّهَا الْمَلِكُ كُنَّا قَوْمًا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ، نَعْبُدُ الْأَصْنَامَ، وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ، وَنَأْتِي الْفَوَاحِشَ، وَنَقْطَعُ الْأَرْحَامَ، وَنُسِيءُ الْجِوَارَ، يَأْكُلُ الْقَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ )، ويستنتج من كلامه ما يأتي:
(1) يصف جعفر رضي الله عنه قومه من العرب بأنهم أهل جاهلية، لم تبنى حياتهم على نور من الله تعالى، حتى دعاهم الرسول عليه الصلاة والسلام إلى نور الإسلام.
(2) من جاهليتهم أنهم عبدوا الأصنام وهي حجارة لا تنفع ولا تضر، وهذا انحطاط للعقل الإنساني، وللإنسان بأكمله عندما يتذلل لحجر.
(3) من فسادهم في الطعام أنهم كانوا يأكلون الميتة، ولم يأذن الله تعالى لهم بذلك بل زعموا أنها حلال افتراء على الله عز وجل.
(4) من ترديهم في الجانب الخُلقي أنهم كانوا يأتون الفواحش، وهي ما اشتد قبحها من الأعمال السيئة التي حرمها الله تعالى، مثل فاحشة الزنا.
(5) ومن ضعفهم في الناحية الاجتماعية أنهم كانوا يقطعون أرحامهم التي من حقها أن توصل بالبر والإحسان.
(6) ومن ضعفهم في الناحية الاجتماعية أنهم يسيئون إلى جيرانهم بالقوال المنكرة أو بالأعمال الضارة.
(7) ومن سوء سياستهم فيما بينهم أن القوي منهم يأكل الضعيف أفرادا أو جماعات، وهذا من ظلمهم لبعضهم البعض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب المعلم ياسر بن سعيد الراشدي ysaras11@gmail.com
[1] أخرجه الطبري: 11 / 376-377، وابن ماجه في الزهد، برقم (4127): 2 / 382-383 قال في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات، وقد روى مسلم والنسائي بعضه من حديث سعد، وانظر: صحيح مسلم، فضائل الصحابة، رقم (2413): 4 / 1887. وساقه ابن كثير في التفسير: 2 / 136 وقال: هذا حديث غريب فإن هذه الآية مكية والأقرع بن حابس وعيينة إنما أسلما بعد الهجرة بدهر". ولا وجه لهذه الغرابة، فعندما قالا ذلك لم يكونا من المسلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق