الأحد، أكتوبر 09، 2011

من رياض المعرفة عن (( بسم الله الرحمن الرحيم ))




(( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ))


معناها:
أبدأ بتسمية اللّه وذكره وتسبيحه قبل كل شيء، مستعينا به في جميع أموري، فإنه الرب المعبود بحق، واسع الرحمة، الذي وسعت رحمته كل شيء، المنعم بجلائل النعم ودقائقها، المتفضل بدوام الفضل والرحمة والإحسان.

2- حكمتها:
ابتدأ اللّه تعالى بالبسملة سورة الفاتحة وكل سور القرآن، ما عدا سورة التوبة، تنبيها على أن ما في كل سورة حق، ووعد صادق للعباد، فهو سبحانه يفي لهم بجميع ما تضمنت السورة من وعد ولطف وبر، وإرشادا إلى استحباب البدء بالبسملة في كل الأعمال، التماسا لمعونة اللّه وتوفيقه، ومخالفة لغير المؤمنين الذين يستفتحون أعمالهم بأسماء آلهتهم أو زعمائهم.

3- فضل البسملة:
قال علي كرم اللّه وجهه في قوله «بسم اللّه»: إنه شفاء من كل داء، وعون على كل دواء. وأما «الرحمن» فهو عون لكل من آمن به، وهو اسم لم يسم به غيره. وأما «الرحيم» فهو لمن تاب وآمن وعمل صالحا.

4- تنبيه:
تكتب «بسم اللّه» بغير ألف، استغناء عنها بباء الإلصاق، في اللفظ والخط، لكثرة الاستعمال، بخلاف قوله تعالى: «اقرأ باسم ربك» فإنها لم تحذف لقلة الاستعمال.

* التفسير منقول من كتاب التفسير المنير للشيخ وهبة بن مصطفى الزحيلى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعداد المعلم ياسر بن سعيد بن عامر الراشدي ysaras11@gmail.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق